"مختبر جنائي على رقاقة" يساعد في البحث عن الحمض النووي البشري في مسرح الجريمة
ترجمه إلى العربية: ملاك فتحي
ابتكرت بريجيت رويجنز من جامعة توينتي في هولندا «مختبراً جنائياً على رقاقة»، لمساعدة فريق مسرح الحادث في «عملية البحث عن الحمض النووي البشري DNA في مسرح الجريمة، وذلك للكشف عن وجود أو عدم وجود هذا الحمض، وتظهر نتيجة الأثر الذي عثر عليه إما بشكل إيجابي أو سلبي.
وذكرت بريجيت في أطروحة الدكتوراه، أن ذلك يتم من خلال وضع الأثر على الرقاقة في المكان المخصص، حيث تظهر النتيجة خلال ٣٠ دقيقة، فإن كانت «سلبية» فهذا يعني أنه يجب الانتقال فوراً إلى مكان آخر في مسرح الحادث والبحث فيه، أما إن ظهرت النتيجة «إيجابية» فإن ذلك يعني أن الـ DNA البشري موجود، ويتعين نقله إلى المختبر الجنائي للأنماط الوراثية DNA Profiling.
ووصفت بريجيت «الرقاقة» بأنها رقاقة صغيرة دمجت فيها خمس تقنيات مختبرية، مشيرة إلى أنها تحتاج فقط إلى أقل قدر ممكن من العينة لتتمكن من تحليل أي أثر، كما أن نظامها المغلق يتيح التحليل الفوري في مسرح الجريمة، وإلى حد كبير يساعد في التقليل من خطر إمكانية التلوث المتبادل Cross- Contamination.