طريقة جديدة قد تكون أداة فعالة للتعرف على اللصوص بالاعتماد على تركهم علامات بكتيرية مميزة داخل مسرح الجريمة.
تم تطوير طريقة التوقيع الميكروبي Bacteria Signatures من قبل فريق من علماء الأحياء المجهرية والخبراء الجنائيين، وقد تكون هذه الطريقة أداة جديدة تدخل ضمن تقنيات إنفاذ القانون إلى جانب التقنيات والطرق الأخرى كالبصمات والبصمة الوراثية.
ويأمل الباحثون أن تكون أداة عملية في التطبيقات العدلية، وذلك بالاعتماد على الكميات المهولة من البكتيريا التي تكون محيطة بالبشر لتصل إلى ملايين الخلايا البكتيرية، الأمر الذي قد يكون مفتاحاً لحل غموض الكثير من الجرائم.
ومع أن هذه الطريقة لا تزال في مراحلها الأولية إلا أن هناك تفاؤلاً كبيراً بين الباحثين حول جديتها؛ في مؤتمر الجمعية الامريكية لعلم الاحياء الدقيقة ASM” Microbe” وهو مؤتمر يقام سنويا لعلماء الاحياء المجهرية. فقد تم تقديم نتائج هذه الدراسة للباحث جارد هامبتون- مارسيل من جامعة اللينوي.
فقد ذكر الباحث جارد هامبتون–مارسيل أن الأمر الذي استثار الفريق العلمي للتوصل إلى هذه الفرضية يتمثل في دراسة منشورة من قبل فريق بحثي آخر كشفت عن وجود ميكروب منزلي يظهر وبشكل فريد بين أفراد كل أسرة ؛ مشيراً إلى أن فريقهم البحثي من جامعة اللينوي عمد الى القيام بتحليل الأدوات الشخصية للأفراد مثل الهاتف المحمول والأحذية، وتم الكشف عن أن الميكروب الخاص بكل شخص ينتقل بين أدواته الشخصية، مما يمكن الربط بينهم عن طريق الميكروبات.